تبرز خدمات التمريض كمزود رائد للرعاية التلطيفية ورعاية المسنين ، مكرسة لتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يواجهون أمراضا خطيرة تحد من الحياة. يركز نهجهم الشامل على إدارة الأعراض وتخفيف الألم وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لكل من المرضى وعائلاتهم. الهدف الأساسي هو ضمان الراحة والكرامة ، ومساعدة المرضى على عيش أيامهم المتبقية بأعلى جودة ممكنة من الحياة. تم تدريب فريق التمريض ومقدمي الرعاية من ذوي المهارات العالية في مستشفى المهد بشكل خاص على الرعاية التلطيفية ورعاية المسنين ، وتقديم الدعم الرحيم والشخصي المصمم خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مريض.
تم تصميم خدمات الرعاية التلطيفية التي تقدمها خدمات التمريض في مستشفى المهد لتكون شاملة ، ولا تعالج فقط الأعراض الجسدية للمرض ، ولكن أيضا التحديات العاطفية والاجتماعية والروحية التي قد يواجهها المرضى وعائلاتهم. وهذا يشمل إدارة الألم ، والمساعدة في الأنشطة اليومية ، والاستشارة النفسية. يعمل الفريق بشكل وثيق مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية للمرضى لضمان تجربة رعاية منسقة وسلسة. يتم إجراء تقييمات منتظمة لتعديل خطط الرعاية حسب الضرورة ، وضمان حصول المرضى على الرعاية الأكثر ملاءمة وفعالية في كل مرحلة من مراحل مرضهم.
واحدة من السمات البارزة للرعاية التلطيفية ورعاية المسنين هي الدعم العاطفي والنفسي المقدم للعائلات. يمكن أن يكون التعامل مع المرض الخطير لأحد أفراد أسرته أمرا صعبا للغاية ، وتفهم المهد أهمية تقديم الدعم والتوجيه خلال هذا الوقت العصيب. يقدمون المشورة ودعم الفجيعة, مساعدة العائلات على التنقل في عواطفهم والاستعداد لفقدان أحبائهم في نهاية المطاف. من خلال تعزيز التواصل المفتوح وتقديم الرعاية الرحيمة ، تساعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الأسر على الشعور بالدعم وأقل عزلة ، مما يحدث فرقا عميقا في رفاههم العام.
كما تؤكد خدمات التمريض على أهمية الحفاظ على كرامة المريض وراحته طوال رحلة رعايته. إنهم يخلقون بيئة رعاية ومحترمة تسمح للمرضى بالتعبير عن رغباتهم واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم. سواء كان الأمر يتعلق بإدارة الأعراض المعقدة أو توفير الرفقة والدعم العاطفي ، فإن فريق العمل في المستشفى مكرس لضمان أن تكون الأيام الأخيرة لكل مريض سلمية ومرضية قدر الإمكان. من خلال تقديم الرعاية التلطيفية ورعاية المسنين الاستثنائية ، لا تعمل خدمات التمريض في مستشفى محمد بن زايد على تحسين نوعية حياة المرضى فحسب ، بل توفر أيضا دعما لا يقدر بثمن لعائلاتهم ، وتجسد الجوهر الحقيقي للرعاية الرحيمة في دبي.